تأسس مركز اللسان الأم عام 2005 كمركز متخصص في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويهدف المركز إلى الارتقاء بمعايير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى مستوى علمي احترافي.
وإن أهم ما يميز مركز اللسان الأم من غيره كونه مركزاً متخصصاً في تعليم اللغة العربية فقط لغير الناطقين بها. كما إن لديه قسماً لإعداد مناهج تعليم اللغة العربية لمختلف الاحتياجات وبمواصفات أكاديمية عالمية، يشرف عليه كبار دكاترة اللغة العربية. إضافة إلى اعتماده على مدرسين أكفاء ومدربين وذوي خبرة، ويحرص المركز على إخضاعهم لدورات تدريبية بشكل دوري ومستمر.
نعتمد في مركز اللسان الأم على اللغة العربية المعاصرة الفصيحة والقريبة من اللغة المحكية، لكونها اللغة المفهومة في جميع أنحاء العالم العربي، بعكس اللهجات العامية التي تختلف من بلد إلى آخر. كما تتميز اللغة العربية المعاصرة بأنها لغة الإعلام العربي بصفة عامة، وبأنها اللغة المكتوبة لدى جميع الشعوب العربية دون غيرها من اللهجات، إضافة إلى كونها لغة المراسلات التجارية والرسمية في البلدان العربية.
يوظف مركز اللسان الأم جميع الوسائل المرئية والسمعية لجعل عملية التعليم أكثر تفاعلاً وأكثر تشويقاً وإثارة وإفادة للمتعلم. ويهتم المركز بجودة الخدمات التي يقدمها إيماناً منه بأن الجودة هي مفتاح الارتقاء والتطور والتميز.
الرسالة:
إبراز جمال اللسان العربي وروعة بيانه ومتعة تعلّمه وتعليمه (بحثاً وتطبيقاً).
الرؤية:
تطوير عملية تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجميع عناصرها من خلال تدريب المعلمين وإعداد مناهج تعليمية حديثة وتطويرها والاستفادة من الوسائل التعليمية والتقنيات الحديثة.
الأهداف:
- تقديم برامج ودورات فعالة تغطي مختلف اهتمامات المتعلمين
- إعداد مناهج لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بمختلف تخصصاتهم وميولهم.
- إعداد مواد داعمة لمتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.
- إعداد مواد مرئية ومسموعة تساعد المتعلم على إتقان اللغة العربية في وقت أقصر.
- توظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، مما يساعد على نجاح المعلم والطالب.
- تدريب معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم للتعامل مع شرائح المجتمع كافة.
- التواصل والتعاون مع جميع الجهات التي تعنى بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
جميع معلمي مركز اللسان الأم هم من الناطقين بها ومن أبنائها، وذلك يساعد المتعلمين على اكتساب لكنة صحيحة، ونطق واضح، وسرعة في فهم المسموع، وطلاقة في المحادثة.
يعتمد مركز اللسان الأم على معلمين من حملة شهادة الماجستير غالباً، ومعتمدين من معهد أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني(ACTVET)، وخاضعين لعدة دورات تدريبية وتأهيلية في مركز اللسان الأم، وذوي خبرة لا تقل عن خمس سنوات في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ولديهم خلفية ثقافية وعملية واسعة تؤهلهم للتعامل مع جميع أطياف المتعلمين على اختلاف جنسياتهم ومعتقداتهم ومستوياتهم، وقدراتهم.
- له تاريخ كبير من النجاح.
- يعتمد مركز اللسان الأم اللغة العربية المعاصرة لغة التعليم مع عدم إغفال اللهجات المحلية، مما يسهل على المتعلم التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الناطقين بالعربية.
- العدد الأقصى لطلاب الدورة الواحدة هو (10) طلاب، وذلك لإفساح المجال أمام المتعلم لممارسة أكبر، ونطق أوضح.
- يساعد مركز اللسان الأم المتعلمين على الاندماج بسهولة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، مما ينعكس إيجاباً على أدائهم في العمل.
- مركز اللسان الأم متخصص في تعليم اللغة العربية فقط، مما يعطي جودة في الأداء.
- يستخدم مركز اللسان الأم أحدث مناهج في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتعتمد مقياس (ILR) و(CEFR) في تقسيم مستوياتها، وأشرف عليها بعض من كبار دكاترة اللغة العربية.
- تغطي مناهج مركز اللسان الأم كافة احتياجات الطالب، حيث اعتمدت في تقسيم موضوعاتها على تصنيف ديوي (Dewey Decimal System) في تقسيم مواضيع المعرفة البشرية.
- تعليم اللغة العربية في مركز اللسان الأم يتم باللغة العربية كونها اللغة الهدف.
- دراسة اللغة العربية بكل مهاراتها تستغرق وقتاً قصيراً في مركزاللسان الأم بالنسبة إلى المستوى الذي يصله المتعلم.
- معلمو مركز اللسان الأم من حملة الماجستير، وذوو خبرة واسعة ضمن المجال، ومدربون ومؤهلون بشكل جيد لذلك، ومعتمدون من قبل معهد أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني (ACTVET).
- خلال الدورات يتم مراعاة المفردات والمصطلحات العامة والخاصة التي يستخدمها الموظفون في أعمالهم.
- العملية التعليمية في مركز اللسان الأم تتم باستخدام أحدث تقنيات التعليم التفاعلية والسمعية والبصرية.
- نظام المتابعة وتقييم أداء المعلم في مركز اللسان الأم فعال بشكل كبير، لاعتماده على متابعة إدارة المركز للدورات بشكل مستمر، إضافة إلى الاستبيانات الحاصلة من قبل المتعلمين والمعلمين.
- المرونة في جدولة أوقات الدراسة، ومرونة في التغيير حسب الحاجة.
- التزويد بتقارير مفصلة عن حضور الطلاب ونتائجهم، إضافة إلى شهادات آخر كل دورة.